كرونولوجيا موسم الوداد

كرونولوجيا - موسم الوداد : عن صفحة سوسيال وداد

أولا و قبل كل شيء هنيئا لفريق إتحاد طنجة بتتويجه بأول لقب في تاريخه بعد موسم شهد مدا و جزرا بين كافة الأندية
أشد المتفائلين من الوداديين لم يكن يتوقع إحتلال الفريق للوصافة بعد ذهاب كارثي تم التضحية خلاله بعدد كبير من النقاط و تم إجراء مباريات في ظل غياب أزيد من 13 لاعبا أساسيا و كل هذا لأجل إقالة الحسين عموتة و هو ما جعل حلم الحفاظ على اللقب أمرا صعبا للغاية إن لم نقل مستحيلا بالنظر إلى فارق النقاط الكبير بين الوداد و أندية المقدمة
كرونولوجيا منافسة الوداد بدأت منذ أول جولة حينما فرط الفريق في فوز بالميدان ضد الفتح الرباطي في وقت كان تفكير الجميع منصبا على مباراة صانداونز في ربع نهائي دوري الأبطال و تم التضحية بكأس العرش لأجل المنافسة إفريقيا
عاد الفريق من جنوب إفريقيا و حسم التأهل بالرباط و تواصلت الرحلة الإفريقية إلى أن وجد الفريق نفسه بطلا للقارة في إنجاز أحيى أمجاد النادي و الكرة المغربية
عاد الفريق للمنافسة المحلية و وجد أمامه عددا كبيرا من المؤجلات و التي لم يحالف الفريق من خلالها في جمع نقاط تخول له الإقتراب من أندية الصدارة
تعادلات و هزائم طرحت عديد التساؤلات عن مستوى الفريق الذي حقق دوري أبطال إفريقيا .. إنتهت مرحلة الذهاب على وقع حصيلة سلبية لم تكن عند حسن التطلعات
أول خطوة كانت إقالة المدرب عموتة كما كان مخططا له و تم تعويضه بالبنزرتي الذي حقق في أول شهر له كأس السوبر و الجميع إنتظر الوجه الذي سيظهر به بطل إفريقيا في مرحلة الإياب
الإنطلاقة كانت موفقة إلى حد كبير بتحقيق عدد من الإنتصارات أعادت الروح للمجموعة و الأمل للأنصار رغم أن فارق النقاظ ظلا كبيرا مع ثلاثي المقدمة
تواصلت الإنتصارات تباعا و رفع الفريق من سرعته إلا أن الفكرة السائدة هو تقليص الفارق مع أندية المقدمة بعيدا عن التفكير في اللقب
بدأت الأندية تتعثر شيئا فشيئا و هو الأمر الذي زرع التفاؤل لدى الجماهير إلى أن وصلت مباراة المغرب التطواني و التي بخرت أحلام الفريق بنسبة كبيرة في الحفاظ على لقبه أو حتى إنتزاع مركز إفريقي
لم يستسلم اللاعبون و واصلوا مسارهم بإنتصارات أخرى مستغلين تعثر أندية المقدمة إلا أن بعض التعادلات لم تساعد على الوصول للصدارة التي كانت تطارد الوداد كل جولة
اليوم و بعد كل هذه "الإنقلابات" يجد الفريق نفسه وصيفا و على بعد فوز واحد للتأهل لمسابقة دوري أبطال إفريقيا 2019 في موسم كان ضعيفا بشهادة الجميع
صحيح أن فريقا بحجم الوداد لا يرضى سوى بالألقاب لكن الواقع يقول أن البطل لا يتعثر ضد أندية أسفل الترتيب (واد زم - الراك - خنيفرة - مراكش ..) و لا ينهزم في 7 مباريات كاملة و لا يضحي بعدد من النقاط من أجل رحيل مدرب
فرغم الإياب الإيجابي إلا أن الفريق لم يستطيع الحفاظ على اللقب و هو الهدف الأسمى و الأول الذي يصبو إليه كل ودادي مهما كانت الظروف
بطولة هذا الموسم وجب أن تكون درسا لكافة مكونات النادي فأن ترغب في الظفر بلقب معين وجب أن تشتغل و تكافح عليه منذ أول يوم و هذه رسالة للمسؤولين و على رأسهم الرئيس سعيد الناصيري بتقوية صفوف النادي بإنتدابات وازنة يسهر عليها الطاقم التقني بقيادة المدرب بعيدا عن الأخطاء السابقة في الميركاتو مع العلم أن الوداد تنتظره منافسات : البطولة - كأس العرش - دوري أبطال إفريقيا - البطولة العربية ..
أسبوع واحد يفصل الفريق على إنهاء موسمه (مباراة ضد أس توغو بور يوم الثلاثاء و مباراة شباب أطلس خنيفرة نهاية الأسبوع) و أفضل طريقة بإمكان إنهاء الموسم بها هو تحقيق 3 نقاط قاريا و 3 نقاط محليا قبل الخلود لفترة شهر و نصف قبل العودة منتصف شهر يوليوز لإستئناف دوري الأبطال و تدشين موسم سيكون شاق نأمل من خلاله أن يكون ناجحا بكل المقاييس و على كافة المستويات
شاركه على جوجل بلس

عن wydad37.com

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك